( ومنها ) أن يريد بها التسمية على الذبيحة فإن لا يحل ; لأن الله سبحانه وتعالى أمر بذكر اسم الله تعالى عليه في الآيات الكريمة ولا يكون ذكر اسم الله عليه إلا من أراد بها التسمية لافتتاح العمل ، وعلى هذا إذا قال : الحمد لله ولم يرد به الحمد على سبيل الشكر لا يحل ، وكذا لو سبح أو هلل أو كبر ولم يرد به التسمية على الذبيحة وإنما أراد به وصفه بالوحدانية والتنزه عن صفات الحدوث لا غير لا يحل لما قلنا . وأن يراد بها التسمية على الذبيحة