( فصل ) :
وأما الذي هو في حرمة الصلاة بعد الخروج منها ، فيه يقع في مواضع ، في تفسيره ، وفي وجوبه ، وفي وقته ، وفي محل أدائه ، وفيمن يجب عليه ، وفي أنه هل يقضى بعد الفوات في الصلاة التي دخلت في حد القضاء ؟ . فالتكبير في أيام التشريق
( أما ) الأول فقد اختلفت الروايات عن الصحابة رضي الله عنهم في ، روي الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد وهو قول تفسير التكبير علي رضي الله عنهما ، وكان وابن مسعود يقول : الله أكبر الله أكبر الله أكبر وأجل ، الله أكبر ولله الحمد ، وبه أخذ ابن عمر . الشافعي
وكان يقول : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الحي القيوم يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ، وإنما أخذنا بقول ابن عباس علي رضي الله عنهما ; لأنه المشهور والمتوارث من الأمة ; ولأنه أجمع لاشتماله على التكبير والتهليل والتحميد فكان أولى . وابن مسعود