( فصل ) :
وأما فمنها الجماعة والمسجد ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم قدر ما صلى من التراويح صلى بجماعة في المسجد ، فكذا الصحابة رضي الله عنهم صلوها بجماعة في المسجد فكان أداؤها بالجماعة في المسجد سنة ، ثم اختلف المشايخ في كيفية سنة الجماعة ، والمسجد ، أنها سنة عين أم سنة كفاية ؟ قال بعضهم : إنها سنة على سبيل الكفاية إذا قام بها بعض أهل المسجد في المسجد بجماعة سقط عن الباقين . سننها
ولو ترك أهل المسجد كلهم إقامتها في المسجد بجماعة فقد أساءوا وأثموا ، ومن صلاها في بيته وحده ، أو بجماعة لا يكون له ثواب سنة التراويح لتركه ثواب سنة الجماعة والمسجد .