هكذا جرت السنة من لدن ، ولا يدفن الرجلان أو أكثر في قبر واحد آدم إلى يومنا هذا ، فإن احتاجوا إلى ذلك قدموا أفضلهما وجعلوا بينهما حاجزا من الصعيد لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم { أحد وكان يدفن في القبر رجلان ، أو ثلاثة ، وقال : قدموا أكثرهم قرآنا } وإن كان رجل وامرأة قدم الرجل مما يلي القبلة ، والمرأة خلفه اعتبارا بحال الحياة . أنه أمر بدفن قتلى