أما فمنها الصيام في الأيام المكروهة . : صوم يومي العيد ، وأيام التشريق
وعند : لا يجوز الصوم في هذه الأيام وهو رواية الشافعي أبي يوسف عن وعبد الله بن المبارك ، واحتج بالنهي الوارد عن الصوم فيها وهو ما روى أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { أبو هريرة } . ألا لا تصوموا في هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب وبعال
والنهي للتحريم ولأنه عين هذه الأيام لأضداد الصوم فلا تبقى محلا للصوم ، والجواب أن ما ذكرنا من النصوص ، والمعقول يقتضي جواز الصوم في هذه الأيام ، فيحمل النهي على الكراهة ، ويحمل التعيين على الندب ، والاستحباب ، توفيقا بين الدلائل بقدر الإمكان ، وعندنا يكره الصوم في هذه الأيام ، والمستحب هو الإفطار .