ومنها أن يستقبل الشهر بيوم ، أو يومين بأن تعمد ذلك ، فإن وافق ذلك صوما كان يصومه قبل ذلك فلا بأس به لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { } . : لا تتقدموا الشهر بيوم ولا بيومين إلا أن يوافق ذلك صوما كان يصومه أحدكم
ولأن استقبال الشهر بيوم ، أو بيومين يوهم الزيادة على الشهر ولا كذلك إذا وافق صوما كان يصومه قبل ذلك لأنه لم يستقبل الشهر وليس فيه وهم الزيادة .
وقد روي { يصل شعبان برمضان } . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان