ولو فصومه تام ، وقال نوى الصائم الفطر ولم يحدث شيئا آخر سوى النية : بطل صومه . الشافعي
وجه قوله إن الصوم لا بد له من النية وقد نقض نية الصوم بنية ضده وهو الإفطار فبطل صومه لبطلان شرطه ، ولنا أن مجرد النية لا عبرة به في أحكام الشرع ما لم يتصل به الفعل لقول النبي صلى الله عليه وسلم { } ونية الإفطار لم يتصل بها الفعل وبه تبين أنه ما نقض نية الصوم بنية الفطر لأن نية الصوم نية اتصل بها الفعل فلا تبطل بنية لم يتصل بها الفعل ، على أن النية شرط انعقاد الصوم لا شرط بقائه منعقدا ألا ترى أنه يبقى مع النوم ، والنسيان ، والغفلة ؟ . : إن الله تعالى عفا عن أمتي ما تحدثت به أنفسهم ما لم يتكلموا ، أو يفعلوا