،
nindex.php?page=treesubj&link=23425_3398ويستحب له أن يتكلم بلسانه ما نوى بقلبه فيقول إذا أراد أن يحرم بالحج : اللهم إني أريد الحج فيسره لي ، وتقبله مني ، وإذا أراد أن يحرم بالعمرة يقول : اللهم إني أريد العمرة فيسرها لي ، وتقبلها مني ، وإذا أراد القران يقول : اللهم إني أريد العمرة ، والحج فيسرهما لي ، وتقبلهما مني ; لأن الحج عبادة عظيمة فيها كلفة ومشقة شديدة فيستحب الدعاء بالتيسير ، والتسهيل ، وبالقبول بعد التحصيل إذ لا كل عبادة تقبل .
ألا ترى أن
إبراهيم ،
وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام لما بنيا
البيت على الوجه الذي أمرا ببنائه سألا ربهما قبول ما فعلا ، فقالا : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=127ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم } .
،
nindex.php?page=treesubj&link=23425_3398وَيُسْتَحَبُّ لَهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِلِسَانِهِ مَا نَوَى بِقَلْبِهِ فَيَقُولَ إذَا أَرَادَ أَنْ يُحْرِمَ بِالْحَجِّ : اللَّهُمَّ إنِّي أُرِيدُ الْحَجَّ فَيَسِّرْهُ لِي ، وَتَقَبَّلْهُ مِنِّي ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْرِمَ بِالْعُمْرَةِ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إنِّي أُرِيدُ الْعُمْرَةَ فَيَسِّرْهَا لِي ، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي ، وَإِذَا أَرَادَ الْقِرَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إنِّي أُرِيدُ الْعُمْرَةَ ، وَالْحَجَّ فَيَسِّرْهُمَا لِي ، وَتَقَبَّلْهُمَا مِنِّي ; لِأَنَّ الْحَجَّ عِبَادَةٌ عَظِيمَةٌ فِيهَا كُلْفَةٌ وَمَشَقَّةٌ شَدِيدَةٌ فَيُسْتَحَبُّ الدُّعَاءُ بِالتَّيْسِيرِ ، وَالتَّسْهِيلِ ، وَبِالْقَبُولِ بَعْدَ التَّحْصِيلِ إذْ لَا كُلُّ عِبَادَةٍ تُقْبَلُ .
أَلَا تَرَى أَنَّ
إبْرَاهِيمَ ،
وَإِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لَمَّا بَنَيَا
الْبَيْتَ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي أُمِرَا بِبِنَائِهِ سَأَلَا رَبَّهُمَا قَبُولَ مَا فَعَلَا ، فَقَالَا : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=127رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } .