( صغى ) ( هـ ) في حديث الهرة : أي : يميله ليسهل عليها الشرب منه . " أنه كان يصغي لها الإناء " .
ومنه الحديث : أي : أمال صفحة عنقه إليه . " ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا " .
وفي حديث ابن عوف : " كاتبت أمية بن خلف أن يحفظني في صاغيتي بمكة ، وأحفظه في صاغيته بالمدينة " . هم خاصة الإنسان والمائلون إليه .
ومنه حديث علي - رضي الله عنه - : " كان إذا خلا مع صاغيته وزافرته انبسط " . وقد تكرر ذكر الإصغاء والصاغية في الحديث .