( ضغث ) ( هـ ) في حديث ابن زمل : " فمنهم الآخذ الضغث " . الضغث : ملء اليد من الحشيش المختلط . وقيل : الحزمة منه ومما أشبهه من البقول ، أراد : ومنهم من نال من الدنيا شيئا .
* ومنه حديث : ابن الأكوع أي : حزمة . " فأخذت سلاحهم فجعلته ضغثا " .
* ومنه حديث علي في مسجد الكوفة : " فيه ثلاث أعين أنبتت بالضغث " . يريد به الضغث الذي ضرب به أيوب - عليه السلام - زوجته ، وهو قوله تعالى : وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث .
( هـ ) ومنه حديث : أبي هريرة " لأن يمشي معي ضغثان من نار أحب إلي من أن يسعى غلامي خلفي " . أي : حزمتان من حطب ، فاستعارهما للنار ، يعني : أنهما قد اشتعلتا وصارتا نارا .
( هـ ) ومنه حديث عمر - رضي الله عنه - : " اللهم إن كتبت علي إثما أو ضغثا فامحه عني " . أراد عملا مختلطا غير خالص . من ( ضغث الحديث ) إذا خلطه ، فهو فعل بمعنى مفعول . ومنه قيل للأحلام الملتبسة أضغاث .
( س ) وفي حديث عائشة : " كانت تضغث رأسها " . الضغث : معالجة شعر الرأس باليد عند الغسل ، كأنها تخلط بعضه ببعض ; ليدخل فيه الغسول والماء .