( غوط ) [ هـ ] في قصة نوح - عليه السلام - " وانسدت ينابيع الغوط الأكبر وأبواب السماء " الغوط : عمق الأرض الأبعد ، ومنه قيل للمطمئن من الأرض : غائط . ومنه قيل لموضع قضاء الحاجة : الغائط ; لأن العادة أن الحاجة تقضى في المنخفض من الأرض حيث هو أستر له ، ثم اتسع فيه حتى صار يطلق على النجو نفسه .
( س ) ومنه الحديث " " أي يقضيان الحاجة وهما يتحدثان . لا يذهب الرجلان يضربان الغائط يتحدثان
[ ص: 396 ] وقد تكرر ذكر " الغائط " في الحديث بمعنى الحدث والمكان .
( هـ ) ومنه الحديث " أن رجلا جاء فقال : يا رسول الله قل لأهل الغائط يحسنوا مخالطتي " أراد أهل الوادي الذي كان ينزله .
( س ) ومنه الحديث " " أي بطن مطمئن من الأرض . تنزل أمتي بغائط يسمونه البصرة
* وفيه " " الغوطة : اسم البساتين والمياه التي حول أن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق دمشق ، وهي غوطتها .