( بكم ) في حديث الإيمان : هم جمع الأبكم وهو الذي خلق أخرس لا يتكلم ، وأراد بهم الرعاع والجهال ، لأنهم لا ينتفعون بالسمع ولا بالنطق كبير منفعة ، فكأنهم قد سلبوهما . " الصم البكم "
* ومنه الحديث : أراد أنها لا تسمع ولا تبصر ولا تنطق فهي لذهاب حواسها لا تدرك شيئا ولا تقلع ولا ترتفع ، وقيل شبهها لاختلاطها ، وقتل البريء فيها والسقيم بالأصم الأخرس الأعمى الذي لا يهتدي إلى شيء ، فهو يخبط خبط عشواء . ستكون فتنة صماء بكماء عمياء