القفعة     : كالزبيل من خوص بلا عروة ، أو جلة التمر ، أو مستديرة يجتنى فيها الرطب ونحوه ، والدوارة التي يجعل الدهانون فيها السمسم المطحون ، ثم يوضع بعضها على بعض حتى يسيل منها الدهن ، ج : قفاع . والقفع : جنة من خشب ، يدخل تحته الرجال ، يمشون به في الحرب إلى الحصون . والقفعاء : خشبة خوارة ، أو شجرة ينبت فيها حلق كحلق الخواتيم إلا أنها لا تلتقي ، تكون كذلك ما دامت رطبة ، فإذا يبست سقطت ، والأذن : التي كأنها أصابتها نار فتزوت من أعلاها إلى أسفلها ، والفعل : كفرح ، والرجل : التي ارتدت أصابعها إلى القدم ، والأقفع : صاحبها ، والمنكس الرأس أبدا ، كالمقفع كمحدث . والمقفعة ، كمكنسة : خشبة يضرب بها الأصابع ، وقفعه بها ، كمنع : ضربه ، وعنه : منعه . والقفع ، محركة : الضيق ، والنصب . والقفاعي ، بالضم : الأحمر ينقشر أنفه لشدة حمرته . وأحمر قفاعي : لغية في : فقاعي مقدمة الفاء . وهو قفاع لماله ، كشداد : لا ينفقه . والقفاع ، كغراب ورمان ، والأولى القياس كسائر الأدواء : داء في قوائم الشاة يعوجها . وكرمان : نبات متقفع كأنه قرون ، صلابة ، يقال ليابسه : كف الكلب ، وبهاء : شيء يتخذ من جريد النخل ، ثم يغدف به على الطير فيصاد . ورجل مقفع اليدين ، كمعظم : متشنجهما ،  ومروان بن المقفع : تابعي  ،   وأبو محمد عبد الله بن المقفع     : فصيح بليغ ، وكان اسمه : روزبة أو داذبة بن داذجشنش قبل إسلامه ، وكنيته أبو عمر ، ولقب أبوه بالمقفع ، لأن  الحجاج  ضربه فتقفعت يده . وقفع هذا : أوعه . وانقفع : امتنع . وتقفع : تقبض  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					