والوقاف ، كشداد : المتأني ، والمحجم عن القتال ، وشاعر عقيلي . وكل عقب لف على القوس : وقفة ، وعلى الكلية العليا : وقفتان .
والميقف والميقاف : عود يحرك به القدر ، ويسكن به غليانها . وكسفينة : الوعل تلجئه الكلاب إلى صخرة ، فلا يمكنه أن ينزل حتى يصاد .
وأوقف : سكت ، وعنه : أمسك وأقلع ، وليس في فصيح الكلام : أوقف إلا لهذا المعنى .
ووقفها توقيفا : جعل في يديها الوقف ، ويديها بالحناء : نقطتهما . وكمعظم من الخيل : الأبرش أعلى الأذنين ، كأنهما منقوشتان ببياض ، ولون سائره ما كان ، ومن الحمر : ما كويت ذراعاه كيا مستديرا ، ومن الأروي والثيران : ما في يديه حمرة تخالف سائره ، ومنا : المجرب المحنك ، ومن القداح : ما يفاض به في الميسر .
والتوقيف : أن يوقف الرجل على طائف قوسه بمضائغ من عقب ، جعلهن في غراء من دماء الظباء ، وأن يجعل للفرس وقفا ، وأن يصلح السرج ويجعله واقيا لا يعقر ، وفي الحديث : تبيينه ، وفي الشرع : كالنص ، وفي الحج : وقوف الناس في المواقف ، وفي الجيش : أن يقف واحد بعد واحد ، وسمة في القداح ، وقطع موضع السوار .
والتوقف في الشيء : كالتلوم ، وعليه : التثبت .
والوقاف والمواقفة : أن تقف معه ويقف معك في حرب أو خصومة ، وتواقفا في القتال .
وواقفته على كذا ، واستوقفته : سألته الوقوف