أبا حاضر من يزن يعرف زناؤه ومن يشرب الخمر لا بد يسكر
[ ص: 27 ] ويقال في النسبة إلى زنى زنوي ، وهو لزنية وزنية ، والفتح أفصح . والكلمة الأخرى مهموز . يقال زنأت في الجبل أزنأ زنوءا وزنأ . والثالثة : الزناء ، وهو القصير من كل شيء . قال :
وتولج في الظل الزناء رءوسها وتحسبها هيما وهن صحائح
وقال آخر :
وإذا قذفت إلى زناء قعرها غبراء مظلمة من الأحفار
والرابعة : الزناء : الحاقن بوله . ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يصلي الرجل وهو زناء .