فأشرط فيها نفسه وهو معصم وألقى بأسباب له وتوكلا
ومن الباب شرط الحاجم ، وهو معلوم ; لأن ذلك علامة وأثر . ويقال : إن أشراط الساعة أوائلها . ومن الباب : الشريط ، وهو خيط يربق به البهم . وإنما سمي بذلك لأنها إذا ربطت به صار لذلك أثر . ومن الباب : الشرط ، وهو المسيل الصغير يجيء من قدر عشر أذرع ، وسمي بذلك لأنه أثر في الأرض كشرط الحاجم .ومن الباب الشرطان : نجمان يقال إنهما قرنا الحمل ، وهما معلمان مشتهران . ويقال : جمل شرواط ، أي ضخم . وإنما سمي شرواطا لأنه إذا كان مع إبل تبين كأنه علم . قال حسان :
[ ص: 261 ]
في ندامى بيض الوجوه كرام نبهوا بعد هجعة الأشراط
من باكر الأشراط أشراطي
وقال قوم : أراد بالأشراط الحرس . ويقال : الأشراط سفلة القوم . قال الشاعر :أشاريط من أشراط أشراط طيئ وكان أبوهم أشرطا وابن أشرطا
ترى شرط المعزى مهور نسائهم وفي شرط المعزى لهن مهور