فالأول الصنف ، قال الخليل : الصنف طائفة من كل شيء . وهذا صنف من الأصناف أي نوع . فأما صنفة الثوب فقال قوم : هي حاشيته . وقال آخرون : بل هي الناحية ذات الهدب .
والأصل الآخر ، قال الخليل : التصنيف : تمييز الأشياء بعضها عن بعض .
[ ص: 314 ] ولعل تصنيف الكتاب من هذا . والغريب المصنف من هذا ، كأنه ميزت أبوابه فجعل لكل باب حيزه . فأما أصله في لغة العرب فمن قولهم : صنفت الشجرة ، إذا أخرجت ورقها . قال : ابن قيس الرقيات
سقيا لحلوان ذي الكروم وما صنف من تينه ومن عنبه