فالأول قولهم : تصوعوا ، إذا تفرقوا . قال : ذو الرمة
تظل بها الآجال عني تصوع
ويقال : تصوع شعره ، إذا تشقق . كذا قال الخليل . وقال أيضا : تصوع النبت : هاج . ويقال : انصاع القوم سراعا : مروا .فأما الإناء فالصاع والصواع ، وهو إناء يشرب به . وقد يكون مكيال من المكاييل صاعا ، وهو من ذات الواو ، وسمي صاعا لأنه يدور بالمكيل .
ويقال : إن الكمي يصوع بأقرانه صوعا ، إذا أتاهم من نواحيهم . والرجل يصوع الإبل .
ومن الباب : الصاع ، وهو بطن من الأرض ، في قوله :
بكفي ماقط في صاع
ومنه صاع جؤجؤ النعامة ، وهو موضع صدرها إذا وضعته بالأرض .