وقد كنت من سلمى سنين ثمانيا على صير أمر ما يمر وما يحلو
[ ص: 326 ] فإن صير الأمر مصيره وعاقبته . والصير كالحظائر يتخذ للبقر ، والواحدة صيرة ، وسميت بذلك لأنها تصير إليه . وصيور الأمر : آخره ، وسمي بذلك لأنه يصار إليه . ويقال : لا رأي لفلان ولا صيور ، أي لا شيء يصير إليه من حزم ولا غيره . وتصير فلان أباه : إذا نزع إليه في الشبه . وسمي كذا كأنه صار إلى أبيه . ومما شذ عن الباب الصير ، وهو الشق . وفي الحديث : . فأما الصير ، وهو شيء يقال له : الصحناة ، فلا أحسبه عربيا ، ولا أحسب العرب عرفته . وقد ذكره أهل اللغة ، ولا معنى له . من نظر في صير باب بغير إذن فعينه هدر