[ ص: 300 ] فالأصل اليأس ، يقال أبلس إذا يئس . قال الله تعالى : إذا هم فيه مبلسون ، قالوا : ومن ذلك اشتق اسم إبليس ، كأنه يئس من رحمة الله .
ومن هذا الباب أبلس الرجل سكت ، ومنه أبلست الناقة ، وهي مبلاس ، إذا لم ترغ من شدة الضبعة . فأما قول : ابن أحمر
عوجي ابنة البلس الظنون فقد يربو الصغير ويجبر الكسر
فيقال إن البلس الواجم .