في مشرف ليط لياق البلاط به كانت لساسته تهدى قرابينا
يقول : هي مصنعة لنصارى يتعبدون فيها ، في مشرف ألصق . لياق أي لصاق يقال ما يليق بك كذا ، أي لا يلصق . يذكر حسن المكان وأنسه بالقربان [ ص: 301 ] والمصابيح . فإن كان هذا صحيحا - على أن البلاط عندي دخيل - فمنه المبالطة ، وذلك أن يتضارب الرجلان وهما بالبلاط ، ويكونا في تقاربهما كالمتلاصقين .وأبلط الرجل افتقر فهو مبلط ، وذلك من الأول ، كأنه افتقر حتى لصق بالبلاط ، مثل ترب إذا افتقر حتى لصق بالتراب . فأما قول امرئ القيس :
نزلت على عمرو بن درماء بلطة
فيقال هي هضبة معروفة ، ويقال بلطة مفاجأة . والأول أصح .