ونضحوهم بالنبل ، وهذا على جهة التشبيه . ونضح عن نفسه ، كأنه رامى عنها بالحجة . وفي الحديث : " انضحوا عنا الخيل لا نؤتى من خلفنا " ، أي ارموهم بالنشاب . والنضيح والنضح : الحوض ، لأنه ينضح بالماء . ونضح الغضا : تفطر ، وكأن سقوط نوره يشبه بنضح الماء . قال أبو طالب :
بورك الميت الغريب كما بو رك نضح الرمان والزيتون
قال : سمي الحوض نضيحا لأنه ينضح عطش الإبل ، أي يبله . قال ابن الأعرابي الخليل : والرجل يقرف بأمر فينتضح منه ، إذا أظهر البراءة وبرأ نفسه منه جهده .