كحلفة من أبي رباح يسمعها لاهه الكبار
أي إلاهه أدخلت عليه الألف واللام فجرى مجرى الاسم العلم كالعباس والحسن إلا أنه يخالف الأعلام من حيث كان صفة . وقولهم : يا ألله بقطع الهمزة إنما جاز لأنه ينوى به الوقف على حرف النداء تفخيما للاسم . وقولهم : ( لاهم ) و ( اللهم ) الميم بدل من حرف النداء . وربما جمع بين البدل والمبدل منه في ضرورة الشعر كقوله :غفرت أو عذبت يا اللهما
لأن للشاعر أن يرد الشيء إلى أصله . وأما ( لاهوت ) فإن صح أنه من كلام العرب فيكون من لاه ووزنه فعلوت مثل رهبوت ورحموت وليس بمقلوب كما كان الطاغوت مقلوبا . و ( اللات ) اسم صنم كان لثقيف بالطائف .