ن ف ح : ( نفح ) الطيب فاح وله ( نفحة ) طيبة . و ( نفحت ) الناقة ضربت برجلها . ونفحت الريح هبت . قال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : ما كان من الرياح له نفح فهو برد وما كان له لفح فهو حر . وقد سبق مرة وباب الثلاثة قطع . و ( نفحة ) من العذاب قطعة منه . و ( الإنفحة ) بكسر الهمزة وفتح الحاء مخففة كرش الحمل أو الجدي ما لم يأكل ، فإذا أكل فهو كرش ، وكذا ( المنفحة ) بكسر الميم والجمع ( أنافح ) بفتح الهمزة . قلت : ذكر ثعلب في الفصيح في باب المكسور أوله : أن ( الإنفحة ) مشددة ومخففة وكذا ذكر الأزهري في التهذيب .

ن ف ح : ( نَفَحَ ) الطِّيبُ فَاحَ وَلَهُ ( نَفْحَةٌ ) طَيِّبَةٌ . وَ ( نَفَحَتِ ) النَّاقَةُ ضَرَبَتْ بِرِجْلِهَا . وَنَفَحَتِ الرِّيحُ هَبَّتْ . قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ : مَا كَانَ مِنَ الرِّيَاحِ لَهُ نَفْحٌ فَهُوَ بَرْدٌ وَمَا كَانَ لَهُ لَفْحٌ فَهُوَ حُرٌّ . وَقَدْ سَبَقَ مَرَّةً وَبَابُ الثَّلَاثَةِ قَطَعَ . وَ ( نَفْحَةٌ ) مِنَ الْعَذَابِ قِطْعَةٌ مِنْهُ . وَ ( الْإِنْفَحَةُ ) بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ الْحَاءِ مُخَفَّفَةً كَرِشُ الْحَمَلِ أَوِ الْجَدْيِ مَا لَمْ يَأْكُلْ ، فَإِذَا أَكَلَ فَهُوَ كَرِشٌ ، وَكَذَا ( الْمِنْفَحَةُ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ وَالْجَمْعُ ( أَنَافِحُ ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ . قُلْتُ : ذَكَرَ ثَعْلَبٌ فِي الْفَصِيحِ فِي بَابِ الْمَكْسُورِ أَوَّلُهُ : أَنَّ ( الْإِنْفَحَةَ ) مُشَدَّدَةٌ وَمُخَفَّفَةٌ وَكَذَا ذَكَرَ الْأَزْهَرِيُّ فِي التَّهْذِيبِ .