فصل
وأما حكم هدايا الأئمة بعده ، فقال من أصحاب سحنون مالك : إذا أهدى أمير الروم هدية إلى الإمام فلا بأس بقبولها ، وتكون له خاصة ، وقال : تكون للمسلمين ، ويكافئه عليها من بيت المال . وقال الأوزاعي رحمه الله وأصحابه : الإمام أحمد فهو غنيمة حكمها حكم الغنائم . ما أهداه الكفار للإمام أو لأمير الجيش أو قواده