فصل
ثم ( بالعرج ، وكانت زمالته وزمالة أبي بكر واحدة ، وكانت مع غلام لأبي بكر ، فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر إلى جانبه ، إلى جانبه الآخر ، وعائشة وأسماء زوجته إلى جانبه ، وأبو بكر ينتظر الغلام والزمالة ، إذ طلع الغلام ليس معه البعير ، فقال : أين بعيرك ؟ فقال : أضللته البارحة ، فقال أبو بكر : بعير واحد تضله . قال : فطفق يضربه ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتبسم ، ويقول : انظروا إلى هذا المحرم ما يصنع ، وما يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يقول ذلك ويتبسم ) . ومن تراجم سار حتى إذا نزل أبي داود على هذه القصة ، باب " " . المحرم يؤدب غلامه