( بسرف ، عائشة رضي الله عنها ، وقد كانت أهلت بعمرة [ ص: 156 ] فدخل عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي تبكي ، قال : ما يبكيك لعلك نفست ؟ قالت : نعم ، قال : هذا شيء قد كتبه الله على بنات آدم ، افعلي ما يفعل الحاج ، غير أن لا تطوفي حاضت بالبيت ) . فلما كان
وقد تنازع العلماء في عائشة : هل كانت متمتعة أو مفردة ؟ فإذا كانت متمتعة ، فهل رفضت عمرتها ، أو انتقلت إلى الإفراد وأدخلت عليها الحج وصارت قارنة ، وهل العمرة التي أتت بها من التنعيم كانت واجبة أم لا ؟ وإذا لم تكن واجبة ، فهل هي مجزئة عن عمرة الإسلام أم لا ؟ واختلفوا أيضا في موضع حيضها ، وموضع طهرها ، ونحن نذكر البيان الشافي في ذلك بحول الله وتوفيقه . قصة