الحكم الرابع : أن لا يسلبه طهوريته ، كما هو مذهب الجمهور ، وهو أنص الروايتين عن تغير الماء بالطاهرات أحمد ، وإن كان المتأخرون من أصحابه على خلافها ، ولم يأمر بغسله بعد ذلك بماء قراح ، بل ، ولو سلبه الطهورية ، لنهى عنه ، وليس القصد مجرد اكتساب الماء من رائحته حتى يكون تغير مجاورة ، بل هو تطييب البدن ، وتصليبه ، وتقويته ، وهذا إنما يحصل بكافور مخالط لا مجاور . أمر في غسل ابنته أن يجعلن في الغسلة الأخيرة شيئا من الكافور