[ ص: 383 ] فصل
وكان ، وإذا سلم عليه أحد ، رد عليه مثل تحيته أو أفضل منها على الفور من غير تأخير ، إلا لعذر مثل حالة الصلاة ، وحالة قضاء الحاجة . يبدأ من لقيه بالسلام
وكان يسمع المسلم رده عليه ، ولم يكن يرد بيده ولا رأسه ولا أصبعه إلا في الصلاة ، فإنه كان يرد على من سلم عليه إشارة ، ثبت ذلك عنه في عدة أحاديث ، ولم يجئ عنه ما يعارضها إلا بشيء باطل لا يصح عنه ، كحديث يرويه أبو غطفان رجل مجهول ، عن عنه صلى الله عليه وسلم ( أبي هريرة فليعد صلاته أشار في صلاته إشارة تفهم عنه ) قال من : قال لنا الدارقطني ابن أبي داود : أبو غطفان هذا رجل مجهول .
والصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ( ) رواه كان يشير في الصلاة أنس ، وجابر ، وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم .