[ ص: 407 ] فصل
( ، ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا ، وما كنا له مقرنين ، وإنا إلى ربنا لمنقلبون . ثم يقول : اللهم إني أسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا ، واطو عنا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم اصحبنا في سفرنا ، واخلفنا في أهلنا . وإذا رجع قالهن وزاد فيهن : آيبون ، تائبون ، عابدون لربنا حامدون إذا ركب راحلته كبر ثلاثا ) . وكان
وذكر أحمد عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : ( ) . أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من الضبنة في السفر ، والكآبة في المنقلب ، اللهم اقبض لنا الأرض ، وهون علينا السفر . وإذا أراد الرجوع قال : آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون . وإذا دخل أهله قال : توبا توبا ، لربنا أوبا ، لا يغادر علينا حوبا
وفي " صحيح " : مسلم ) . أنه كان إذا سافر يقول : ( اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، ومن الحور بعد الكور ، ومن دعوة المظلوم ، ومن سوء المنظر في الأهل والمال