وقال : ( من بلغ بسهم في سبيل الله ، فله درجة في الجنة ) .
وقال : ( ) وعند من رمى بسهم في سبيل الله ، فهو عدل محرر ، ومن شاب شيبة في [ ص: 76 ] سبيل الله ، كانت له نورا يوم القيامة تفسير الدرجة بمائة عام . النسائي
وقال : ( ) رواه إن الله يدخل بالسهم الواحد الجنة : صانعه يحتسب في صنعته الخير ، والممد به ، والرامي به ، وارموا واركبوا ، وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا ، وكل شيء يلهو به الرجل فباطل إلا رميه بقوسه ، أو تأديبه فرسه ، وملاعبته امرأته ، ومن علمه الله الرمي فتركه رغبة عنه ، فنعمة كفرها أحمد وأهل السنن وعند ( ابن ماجه ) . من تعلم الرمي ثم تركه ، فقد [ ص: 77 ] عصاني
وذكر أحمد عنه أن رجلا قال له : أوصني فقال : ( ) . أوصيك بتقوى الله ، فإنه رأس كل شيء ، وعليك بالجهاد ، فإنه رهبانية الإسلام ، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن ، فإنه روحك في السماء ، وذكر لك في الأرض
وقال : ( ) . ذروة سنام الإسلام الجهاد
وقال : ( ) . ثلاثة حق على الله عونهم : المجاهد في سبيل الله ، والمكاتب الذي يريد الأداء ، والناكح الذي يريد العفاف
[ ص: 78 ] وقال : ( من مات ، ولم يغز ، ولم يحدث به نفسه ، مات على شعبة من نفاق ) .
وذكر أبو داود عنه : ( ) . من لم يغز ، أو يجهز غازيا ، أو يخلف غازيا في أهله بخير ، أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة
وقال : ( ) [ ص: 79 ] وذكر إذا ضن الناس بالدينار والدرهم ، وتبايعوا بالعينة ، واتبعوا أذناب البقر ، وتركوا الجهاد في سبيل الله ، أنزل الله بهم بلاء ، فلم يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم عنه : ( ابن ماجه ) . من لقي الله عز وجل ، وليس له أثر في سبيل الله ، لقي الله وفيه ثلمة
وقال تعالى : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) [ البقرة : 195 ] ، وفسر الإلقاء باليد إلى التهلكة بترك الجهاد ، وصح عنه صلى الله عليه وسلم : ( أبو أيوب الأنصاري ) . إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف
[ ص: 80 ] وصح عنه : ( ) . من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، فهو في سبيل الله
وصح عنه : ( ) . إن النار أول ما تسعر بالعالم والمنفق والمقتول في الجهاد إذا فعلوا ذلك ليقال
وصح عنه : ( ، فلا أجر له من جاهد يبتغي عرض الدنيا ) . أن
وصح عنه أنه قال : ( لعبد الله بن عمرو على أي وجه قاتلت أو قتلت ، بعثك الله على تلك الحال عبد الله بن عمرو ) . إن قاتلت صابرا محتسبا ، بعثك الله صابرا محتسبا ، وإن قاتلت مرائيا مكاثرا ، بعثك الله مرائيا مكاثرا ، يا