فصل في غسان قدوم وفد
وقدموا في شهر رمضان سنة عشر وهم ثلاثة نفر فأسلموا وقالوا : لا ندري أيتبعنا قومنا أم لا ؟ وهم يحبون بقاء ملكهم ، وقرب قيصر ، فأجازهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بجوائز وانصرفوا راجعين ، فقدموا على قومهم فلم يستجيبوا لهم وكتموا إسلامهم حتى مات منهم رجلان على الإسلام ، وأدرك الثالث منهم رضي الله عنه عام اليرموك ، فلقي عمر بن الخطاب أبا عبيدة فأخبره بإسلامه فكان يكرمه .