فصل وسبب nindex.php?page=treesubj&link=17291صداع الشقيقة مادة في شرايين الرأس وحدها حاصلة فيها ، أو مرتقية إليها فيقبلها الجانب الأضعف من جانبيه ، وتلك المادة إما بخارية ، وإما أخلاط حارة أو باردة ، وعلامتها الخاصة بها ضربان الشرايين ، وخاصة في الدموي . وإذا ضبطت بالعصائب ، ومنعت من الضربان ، سكن الوجع .

وقد ذكر أبو نعيم في كتاب " الطب النبوي " له : أن هذا النوع كان يصيب النبي صلى الله عليه وسلم فيمكث اليوم واليومين ولا يخرج .

وفيه عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=16002556خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد عصب رأسه بعصابة )

وفي " الصحيح " أنه قال في مرض موته : ( وارأساه ) وكان يعصب رأسه [ ص: 81 ] في مرضه ، وعصب الرأس ينفع في وجع الشقيقة وغيرها من أوجاع الرأس .

فَصْلٌ وَسَبَبُ nindex.php?page=treesubj&link=17291صُدَاعِ الشَّقِيقَةِ مَادَّةٌ فِي شَرَايِينِ الرَّأْسِ وَحْدَهَا حَاصِلَةٌ فِيهَا ، أَوْ مُرْتَقِيَةٌ إِلَيْهَا فَيَقْبَلُهَا الْجَانِبُ الْأَضْعَفُ مِنْ جَانِبَيْهِ ، وَتِلْكَ الْمَادَّةُ إِمَّا بُخَارِيَّةٌ ، وَإِمَّا أَخْلَاطٌ حَارَّةٌ أَوْ بَارِدَةٌ ، وَعَلَامَتُهَا الْخَاصَّةُ بِهَا ضَرْبَانِ الشَّرَايِينِ ، وَخَاصَّةً فِي الدَّمَوِيِّ . وَإِذَا ضُبِطَتْ بِالْعَصَائِبِ ، وَمُنِعَتْ مِنَ الضَّرَبَانِ ، سَكَنَ الْوَجَعُ .

وَقَدْ ذَكَرَ أبو نعيم فِي كِتَابِ " الطِّبُّ النَّبَوِيُّ " لَهُ : أَنَّ هَذَا النَّوْعَ كَانَ يُصِيبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَمْكُثُ الْيَوْمَ وَالْيَوْمَيْنِ وَلَا يَخْرُجُ .

وَفِيهِ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=16002556خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ عَصَبَ رَأْسَهُ بِعِصَابَةٍ )

وَفِي " الصَّحِيحِ " أَنَّهُ قَالَ فِي مَرَضِ مَوْتِهِ : ( وَارْأَسَاهُ ) وَكَانَ يُعَصِّبُ رَأْسَهُ [ ص: 81 ] فِي مَرَضِهِ ، وَعَصْبُ الرَّأْسِ يَنْفَعُ فِي وَجَعِ الشَّقِيقَةِ وَغَيْرِهَا مِنْ أَوْجَاعِ الرَّأْسِ .