مسك : ثبت في " صحيح  مسلم   " ، عن  أبي سعيد الخدري  رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أطيب الطيب المسك   ) . 
وفي " الصحيحين " : عن (  عائشة  رضي الله عنها : كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم قبل  [ ص: 363 ] أن يحرم ويوم النحر قبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك  ) . 
المسك : ملك أنواع الطيب ، وأشرفها وأطيبها ، وهو الذي تضرب به الأمثال ، ويشبه به غيره ، ولا يشبه بغيره ، وهو كثبان الجنة ، وهو حار يابس في الثانية ، يسر النفس ويقويها ، ويقوي الأعضاء الباطنة جميعها شربا وشما ، والظاهرة إذا وضع عليها . نافع للمشايخ ، والمبرودين ، لا سيما زمن الشتاء جيد للغشي والخفقان ، وضعف القوة بإنعاشه للحرارة الغريزية ، ويجلو بياض العين ، وينشف رطوبتها ، ويفش الرياح منها ومن جميع الأعضاء ويبطل عمل السموم وينفع من نهش الأفاعي ، ومنافعه كثيرة جدا ، وهو من أقوى المفرحات . 
				
						
						
