لكونه سيد الشهور ( وبالعشر الأخير ) منه فهو مندوب ثالث ( لليلة القدر الغالبة به ) أي في رمضان أو في العشر الأواخر وذكر الضمير باعتبار الزمن [ ص: 551 ] ( وفي كونها ) دائرة ( بالعام ) كله ( أو برمضان ) خاصة ( خلاف وانتقلت ) على كل من القولين فلا تختص بليلة معينة في العام على الأول ولا في رمضان على الثاني وقيل تختص بالعشر الأواخر من رمضان وتنتقل أيضا ( والمراد بكسابعة ) أو تاسعة أو خامسة في حديث التمسوها في التاسعة أو السابعة أو الخامسة أي من العشر الأواخر ( ما بقي ) من العشر لا ما مضى فالمراد بالتاسعة ليلة إحدى وعشرين والسابعة ليلة ثلاث وعشرين والخامسة ليلة خمس وعشرين وقيل العدد من أول العشر فالتاسعة ليلة تسع وعشرين والسابعة ليلة سبع وعشرين والخامسة ليلة خمس وعشرين واعلم أن ( و ) ندب الاعتكاف ( برمضان ) ولها علامات ذكرها العلماء أخذا من الأحاديث العمل ليلة القدر خير من ألف شهر سواء علمت أو لم تعلم