الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ثم ) nindex.php?page=treesubj&link=3588_3962_3582_27282الركن الثالث ( السعي ) لهما ( سبعا بين الصفا والمروة منه ) أي من الصفا ( البدء مرة ) فإن بدأ من المروة لم يحتسب به وأعاد ، وإلا بطل سعيه ، وقوله ( والعود أخرى ) مبتدأ وخبر فالبدء من الصفا إلى المروة شوط والعود إلى الصفا شوط آخر .
( قوله : ثم nindex.php?page=treesubj&link=3588_3582_3962السعي لهما ) أي للحج والعمرة . ( قوله : منه البدء ) مبتدأ وخبر ، وقوله " مرة " حال من الضمير في متعلق الخبر أي البدء كائن منه حالة كون ذلك البدء مرة ، أو أنه حال من المبتدأ أي البدء حال كونه مرة كائن منه والصفا مذكر ; لأن ألفه ثالثة كألف فتى وعصا ، وألف التأنيث لا تكون ثالثة . ( قوله : مبتدأ وخبر ) هذا يقتضي أن " العود " مبتدأ و " أخرى " خبره وليس كذلك بل " العود " مبتدأ وخبره محذوف " وأخرى " صفة لحال محذوفة أي والعود إليه مرة أخرى أي شوطا آخر .