الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( و ) كره nindex.php?page=treesubj&link=17015 ( ذكاة خنثى وخصي ) ، وأولى مجبوب ( وفاسق ) لنفور النفس من فعلهم ذكى كل لنفسه أو لغيره بخلاف المرأة ، ولو جنبا أو حائضا nindex.php?page=treesubj&link=16965والصبي والكافر إن ذبح لنفسه ما لم يحرم عليه بشرعنا .
( قوله : وفاسق ) أي سواء كان فسقه بالجارحة كتارك الصلاة أو بالاعتقاد كبدعي على القول بعدم كفره ( قوله : بخلاف المرأة والصبي إلخ ) ما ذكره من جواز ذكاتهما قال ح هو المشهور ، ومذهب المدونة ، وفي الموازية كراهة ذبحهما ، وعليه اقتصر nindex.php?page=showalam&ids=13170ابن رشد في سماع nindex.php?page=showalam&ids=12321أشهب وصرح في آخر سماع ابن القاسم بالجواز فيهما ، وقوله بخلاف المرأة إلخ أي بخلاف nindex.php?page=treesubj&link=16993_17015الأغلف فلا تكره ذكاته كما جزم به ح قال وحكي في البيان كراهة ذكاته ( قوله : ولو جنبا أو حائضا ) مثل الحائض النفساء في جواز ذبحها كما استظهره بعضهم ( قوله : والكافر إن ذبح لنفسه إلخ ) أي فلا يكره لنا أكله ; لأن المكروه كونه جزارا في أسواق المسلمين على العموم ، وأما جزره لنفسه فلا كراهة فيه .