( و ) يضمن بسبب بعاقل إن خاط به سلم فترك المواساة حتى تلف ، ومثل الخيط الإبرة ، ومثل الجائفة كل جرح يخشى منه الموت [ ص: 112 ] ( و ) ( ترك مواساة وجبت بخيط ) ونحوه ( لجائفة ) لا فاضل عن العادة ، وهو الشبع في الأكل ( لمضطر ) حتى مات فيضمن دية خطإ إن تأول في المنع ، وإلا اقتص منه كما يأتي في الجراح ( و ) ترك ( فضل ) أي زائد ( طعام أو شراب ) عما يمسك الصحة بالنصب لعطفه على الاسم الخالص أي ترك ( الجدار ) فيضمن ما بين قيمته مائلا ، ومهدوما ( وله ) أي للمواسي ( الثمن ) أي ثمن ما واسى به من خيط ، وما بعده وقت الدفع ( إن وجد ) الثمن عند المضطر حال الاضطرار ، وإلا لم يلزمه ، ولو كان غنيا ببلده أو أيسر بعد ، والمراد بالثمن ما يشمل الأجرة في العمد والخشب . بترك دفع ( عمد وخشب ) لمن طلب منه ذلك لإسناد جدار مائل ( فيقع )