الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( و ) nindex.php?page=treesubj&link=3988_4127ندب ( ضأن مطلقا ) فحله فخصيه فأنثاه ( ثم ) يليه ( معز ) كذلك ( ثم هل ) يليه ( بقر ) كذلك ( وهو الأظهر ) عند nindex.php?page=showalam&ids=13170ابن رشد ( أو إبل خلاف ) ، وهو خلاف في حال nindex.php?page=treesubj&link=3988_4127فهل البقر أطيب لحما فهو أفضل أو الإبل .
nindex.php?page=treesubj&link=4127_3988 ( قوله : فأنثاه ) كان عليه أن يزيد بعد ذلك فخنثاه فمراتب الضأن أربعة ، وكذا المعز والبقر والإبل ( قوله : خلاف ) ابن غازي صرح ابن عرفة بمشهورية الأول ، ولا أعلم من شهر الثاني ، ونقل عن المؤلف بطريق نسخته وشهر الرجراجي الأول وشهر ابن بزيزة الثاني . ا هـ . ونص ابن عرفة ، وفي فضل البقر على الإبل ، وعكسه ثالثها لغير من بمنى الأول للمشهور مع رواية المختصر والقابسي والثاني nindex.php?page=showalam&ids=13270لابن شعبان والثالث للشيخ عن nindex.php?page=showalam&ids=12321أشهب . ا هـ . بن ( قوله : وهو خلاف في حال إلخ ) الحق أن ذلك يختلف باختلاف البلاد فالإبل في بلاد الحجاز أطيب لحما من البقر ، وفي مصر بالعكس .