nindex.php?page=treesubj&link=16374 ( وكعزة الله ) أراد بها صفته القديمة التي هي منعته وقوته ( وأمانته ) أي تكليفه من إيجاب وتحريم فهي ترجع لكلامه ( وعهده ) أي إلزامه وتكاليفه بمعنى ما قبله ( وعلي عهد الله ) فإنها يمين ( إلا أن يريد ) بعزة الله ، وما بعده المعنى ( المخلوق ) في العباد كما في قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=180سبحان ربك رب العزة } {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=72إنا عرضنا الأمانة } {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125وعهدنا إلى إبراهيم } ، فلا تنعقد بها يمين .
nindex.php?page=treesubj&link=16374
nindex.php?page=treesubj&link=16374 ( وَكَعِزَّةِ اللَّهِ ) أَرَادَ بِهَا صِفَتَهُ الْقَدِيمَةَ الَّتِي هِيَ مَنَعَتُهُ وَقُوَّتُهُ ( وَأَمَانَتِهِ ) أَيْ تَكْلِيفِهِ مِنْ إيجَابٍ وَتَحْرِيمٍ فَهِيَ تَرْجِعُ لِكَلَامِهِ ( وَعَهْدِهِ ) أَيْ إلْزَامِهِ وَتَكَالِيفِهِ بِمَعْنَى مَا قَبْلَهُ ( وَعَلَيَّ عَهْدُ اللَّهِ ) فَإِنَّهَا يَمِينٌ ( إلَّا أَنْ يُرِيدَ ) بِعِزَّةِ اللَّهِ ، وَمَا بَعْدَهُ الْمَعْنَى ( الْمَخْلُوقَ ) فِي الْعِبَادِ كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=180سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ } {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=72إنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ } {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125وَعَهِدْنَا إلَى إبْرَاهِيمَ } ، فَلَا تَنْعَقِدُ بِهَا يَمِينٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=16374