الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( وسقط حظ nindex.php?page=treesubj&link=12170من ماتت ) من النساء اللاتي ظاهر منهن فلا يكمل لها ولا يحسب ما أخرجه عنها لغيرها فلو نوى لكل من ثلاثة خمسين ، وللميتة ثلاثين سقط حظها فلا ينقله لغيرها وكمل لكل من الثلاثة عشرة دون من ماتت
( قوله : وسقط حظ من ماتت ) أي سقط حظها في الاعتبار والوجوب ( قوله : فلو نوى لكل من ثلاثة خمسين إلخ ) أي إنه إذا كان nindex.php?page=treesubj&link=12171_12170_12182عنده نسوة أربع ظاهر من كل واحدة ، ولزمه عن كل واحدة كفارة فكفر عن ثلاثة كل واحدة بإطعام خمسين ، وعن واحدة بإطعام ثلاثين فماتت الأخيرة التي كفر عنها بثلاثين أو طلقها طلاقا بائنا فالطلاق البائن مثل الموت سقط حظها في الاعتبار ، وفي الوجوب فلا ينقل ما كفر به عنها لغيرها من الأحياء ، ولا يجب عليه أن يكمل لها ، ويكمل لغيرها من الثلاث كل واحدة بعشرة ، وكل هذا ما لم يكن قد وطئ الميتة قبل موتها أو التي طلقها طلاقا بائنا وإلا لم يسقط حظها في الوجوب بل يكمل لها حظها لقوله فيما مر وسقطت إن لم يطأ بطلاقها أو موتها ، فإن مفهومه أنه إن وطئ لا تسقط بطلاقها ، ولا بموتها