( أو ) ، وأما لو كان المشترط رب الحائط ففيه أجرة المثل كما مر ( أو ) ( اشترط ) العامل ( عمل ربه ) معه في الحائط لجولان يده ( وهو ) أي الحائط ( صغير ) ، وهذا مفهوم قوله سابقا في الكبير ( أو ) اشترط العامل عمل ( دابة أو غلام ) لرب الحائط أي حمل نصيب العامل لمنزل العامل إذا كان فيه كلفة ومشقة وكذا عكسه وهو اشتراط رب الحائط على العامل ذلك ( أو ) اشترط عليه رب الحائط أنه ( يكفيه مؤنة ) حائط ( آخر ) بلا شيء وله أجر مثله في الثاني ومساقاة مثله في الأول ( أو اختلف ) ( الجزء ) الذي للعامل ( بسنين ) وقع العقد عليها جملة كأن يعاقده على سنتين أو أكثر على أن له النصف في سنة والثلث مثلا في أخرى ( أو ) اختلف الجزء في ( حوائط ) أو حائطين صفقة واحدة أحدهما بالثلث والآخر بالنصف مثلا فمساقاة المثل . اشترط العامل على رب الحائط ( حمله لمنزله )
وأما مع اتفاق الجزء أو في صفقات فيجوز كما مر ( كاختلافهما ) بعد العمل في قدر الجزء ( ولم يشبها ) فمساقاة المثل فإن أشبه أحدهما فقوله بيمينه فإن أشبه أحدهما فقوله بيمينه فإن أشبها معا فالقول للعامل بيمينه فإن اختلفا قبل العمل تحالفا وتفاسخا ولا ينظر لشبه ونكولهما كحلفهما وقضي للحلف على الناكل وإنما شبه هذه بما قبلها ; لأن العقد فيها صحيح ومساقاة المثل للاختلاف بينهما