ولما كان الحرص على أداء الشهادة مانعا من قبولها أيضا ذكره بقوله ( أو ) وهو ما له إسقاطه كالدين والقصاص وكان الأولى ( رفع ) شهادته للحاكم ( قبل الطلب ) فشهد قبل أن يستشهد ( في محض حق الآدمي ) للمصنف أن يقول ولا إن حرص على الأداء كرفع إلخ لأن كلامه يوهم أنه من أمثلة الحرص على القبول وليس كذلك