وإلا فلا نزاع أن ( ولا تتفاضل ) الجماعة تفاضلا يكون سببا في الإعادة أفضل من غيرها لشمول الدعاء وسرعة الإجابة وكثرة الرحمة وقبول الشفاعة لكن لم يدل دليل على جعل هذه الفضائل سببا للإعادة ( وإنما يحصل فضلها ) الوارد به الخبر وهو { الصلاة مع العلماء والصلحاء والكثير من أهل الخير } وفي رواية { صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءا } ( بركعة ) كاملة يدركها مع الإمام بأن يمكن يديه من ركبتيه أو مما قاربهما قبل رفع الإمام وإن لم يطمئن إلا بعد رفعه صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة لا يحصل له فضل الجماعة وإن كان مأمورا بالدخول مع الإمام وأنه مأجور بلا نزاع ما لم يعد لفضل الجماعة وإلا فلا يؤمر بذلك فلا يؤجر فمدرك ما دون ركعة