( بسرقة طفل ) متعلق بقوله تقطع أي تقطع اليمنى إلى آخر ما تقدم بسبب حر يخدع وكذا المجنون ( من حرز مثله ) كدار أهله أو مع كبير حافظ له ، فإن كان الطفل كبيرا واعيا أو لم يكن في حرز مثله لم يقطع سارقه ( أو ) سرقة طفل ذكر أو أنثى من الغش كانت لشخص أو أكثر ( أو ) بسرقة ( ما يساويها ) من العروض والحيوان رقيقا أو غيره قيمة وقت إخراجه من حرز مثله لا قبله أو بعده [ ص: 334 ] ولو بسرقة ( ربع دينار ) شرعي ( أو ثلاثة دراهم ) شرعية ( خالصة ) لم يقطع كما لو كان وقت الإخراج لا يساويها ثم حصل غلاء كما أنه يقطع إن ساواها وقته ثم حصل رخص وتعتبر القيمة ( بالبلد ) التي بها السرقة والعبرة بالتقويم ( شرعا ) بأن تكون المنفعة التي لأجلها بالتقويم شرعية لا كآلة لهو أو حمام عرف بالسبق أو طائر عرف بالإجابة إذا دعي وقيمته دون اللهو لا تساوي ثلاثة دراهم ومعها تساويها فلا قطع على سارقها وما ذكره ذبحه أو أفسده في حرزه فنقص فأخرجه المصنف من أن التقويم بالدراهم لا بربع الدينار هو المشهور فإذا كان لم يقطع اللهم إلا أن لا يوجد في بلدهم إلا الذهب فيقوم به ، وأما ما لا يوجد فيه أحد النقدين وإنما تعاملهم بغيرهما كبلاد المسروق يساوي ربع دينار ولا يساوي ثلاثة دراهم السودان اعتبر التقويم بالدراهم في أقرب بلد إليهم يتعامل فيها بالدراهم فيقطع سارق ما قيمته ثلاثة دراهم .