الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( و ) nindex.php?page=treesubj&link=7532بطل التدبير ( باستغراق الدين له ) أي للمدبر أي لقيمته ( وللتركة ) وسواء كان الدين سابقا أو لاحقا إن مات السيد ، وأما في حياته ، فإنما يبطله السابق ، فإذا كان عليه مائة والعبد يساوي خمسين وترك خمسين فأقل بطل التدبير كله
( قوله وللتركة ) عطف عام على خاص ; لأن المدبر من جملة التركة إلا أن يقال المراد وللتركة سواه ولو حذفه واقتصر على قوله له كان أحسن ; لأنه لا يستغرقه الدين إلا إذا استغرق التركة ( قوله : إن مات السيد ) أي وقام الغرماء بعد موته ( قوله ، وأما في حياته ) أي وأما إذا قام الغرماء على السيد في حال حياته ( قوله : فإنما يبطله السابق ) أي فإن كان الدين سابقا على التدبير ، فإن المدبر يباع للغرماء لبطلان التدبير ، وإن كان التدبير سابقا على الدين ، فإنه لا يباع في ذلك الدين ( قوله : nindex.php?page=treesubj&link=7532بطل التدبير ) أي لاستغراق الدين للمدبر وللتركة ; لأن الدين مقدم على كل ما يخرج من الثلث