وهو أفضل من الشق في أرض صلبة لا يخاف تهايلها وإلا فالشق أفضل ( و ) ندب ( وعدم عمقه ) أي القبر ( واللحد ) للقبلة ، وقول واضعه باسم الله وعلى سنة رسول الله اللهم تقبله بأحسن قبول أو نحو ذلك وجعل يده اليمنى على جسده ويسند رأسه ورجليه بشيء من التراب ( وتدورك ) ندبا ( إن خولف بالحضرة ) وهي عدم تسوية التراب ، ومثل للمخالفة بقوله ( كتنكيس رجليه ) موضع رأسه أو غير مقبل أو على ظهر وشبه في مطلق التدارك قوله ( وكترك الغسل ) أو الصلاة عليه ( ( ضجع ) للميت ( فيه على ) شق ( أيمن مقبلا ) ) فيتدارك ( إن لم يخف ) عليه ( التغير ) تحقيقا أو ظنا ، والقيد راجع لما بعد كاف التشبيه لا لخصوص من أسلم على ما هو الحق والنقل خلافا لمن وهم ودفن من أسلم بمقبرة الكفار