ذكر . مدة مكث الناس بعد طلوع الشمس من مغربها
قال في المصنف : حدثنا ابن أبي شيبة أبو معاوية عن : عن الأعمش أبي قيس ، عن الهيثم بن الأسود قال : خرجت وافدا في زمن معاوية ، فإذا عنده ، فقال لي عبد الله بن عمرو : من أنت ؟ فقلت له : من عبد الله بن عمرو أهل العراق ، قال : هل تعرف أرضا فيكم كثيرة السباخ يقال لها كوتى ؟ قلت : نعم ، قال : منها يخرج الدجال ، ثم قال : إن للأشرار بعد الأخيار عشرين ومائة سنة ، لا يدري أحد من الناس متى يدخل أولها ، وأخرجه في الفتن ، وقال نعيم بن حماد : حدثنا ابن أبي شيبة وكيع عن إسماعيل ، عن ، عن أبي خيثمة قال : يمكث الناس بعد طلوع الشمس من مغربها عشرين ومائة سنة . عبد الله بن عمرو
وقال : أخبرنا عبد بن حميد يزيد بن هارون ، أخبرنا ، سمعت إسماعيل بن أبي خالد يحدث عن أبا خيثمة قال : يبقى الناس بعد طلوع الشمس من مغربها عشرين ومائة سنة ، أخرجه عبد الله بن عمرو في الفتن ، وأخرج نعيم بن حماد عن نعيم بن حماد كعب قال : إذا انصرف عيسى ابن مريم والمؤمنون من يأجوج ومأجوج لبثوا سنوات ، فإذا رأوا كهيئة الهرج والغبار ، فإذا هي ريح قد بعثها الله لتقبض أرواح المؤمنين ، فتلك آخر عصابة تقبض من المؤمنين ، ويبقى الناس بعدهم مائة عام ، لا يعرفون دينا ، ولا سنة ، يتهارجون تهارج [ ص: 109 ] الحمر ، عليهم تقوم الساعة .
وأخرج نعيم عن قال : يرسل الله ، بعد يأجوج ومأجوج ريحا طيبة فتقبض روح عبد الله بن عمرو عيسى وأصحابه ، وكل مؤمن على وجه الأرض ، ويبقى بقايا الكفار ، وهم شرار الأرض مائة سنة ، وأخرج نعيم عن قال : لا تقوم الساعة حتى تعبد العرب ما كان يعبد آباؤها عشرين ومائة عام بعد نزول عبد الله بن عمرو عيسى عليه السلام ، وبعد الدجال .