( فصل ) : قال النووي في تهذيب الأسماء واللغات : وأما ما روي عن بعض المتقدمين إبراهيم لكان نبيا فباطل ، وجسارة على الكلام على المغيبات ، ومجازفة وهجوم على عظيم ، قال لو عاش الحافظ ابن حجر في الإصابة : وهذا عجيب مع وروده عن ثلاثة من الصحابة [ وكأنه لم يظهر له وجه تأويله فبالغ في إنكاره ، وجوابه أن القضية شرطية لا تستلزم الوقوع ] ، ولا يظن بالصحابي أنه يهجم على مثل هذا بظنه ، والله أعلم .