مسألة : في قول بعض الشعراء :
خذوا قودي من أسير الكلل فواعجبا من أسير قتل
هل المراد به الجفون ؟
الجواب : الكلل هنا جمع كلة ، وهي ستر مربع ، وقال
الهروي : هو ستر رقيق يخاط كالبيت ، ويطلق أيضا على الهودج والصوامع والقباب ، ولا يصح إرادة الجفون هنا ; لأن الشاعر أراد بالأسير هنا المرأة المخدرة المحجوبة ، ولا يصح أن تكون أسيرة لجفونها ، وإنما أسير جفونها هو الشاعر نفسه :
مَسْأَلَةٌ : فِي قَوْلِ بَعْضِ الشُّعَرَاءِ :
خُذُوا قَوْدِيَ مِنْ أَسِيرِ الْكِلَلِ فَوَاعَجَبًا مَنْ أَسِيرٍ قَتَلَ
هَلِ الْمُرَادُ بِهِ الْجُفُونُ ؟
الْجَوَابُ : الْكِلَلُ هُنَا جَمْعُ كِلَّةٍ ، وَهِيَ سِتْرٌ مُرَبَّعٌ ، وَقَالَ
الهروي : هُوَ سِتْرٌ رَقِيقٌ يُخَاطُ كَالْبَيْتِ ، وَيُطْلَقُ أَيْضًا عَلَى الْهَوْدَجِ وَالصَّوَامِعِ وَالْقِبَابِ ، وَلَا يَصِحُّ إِرَادَةُ الْجُفُونِ هُنَا ; لِأَنَّ الشَّاعِرَ أَرَادَ بِالْأَسِيرِ هُنَا الْمَرْأَةَ الْمُخَدَّرَةَ الْمَحْجُوبَةَ ، وَلَا يَصِحُّ أَنْ تَكُونَ أَسِيرَةً لِجُفُونِهَا ، وَإِنَّمَا أَسِيرُ جُفُونِهَا هُوَ الشَّاعِرُ نَفْسُهُ :